مقالات رياضية
تثبت الأيام. وتؤكد أحداث التاريخ أن الصراع بين الأهلي والزمالك مستمر ولن يتوقف. هو صراع أزلي مصبوغ بكرة القدم. ومهما تغيرت مجالس الإدارة. فالحال كما هو. التنافس مستمر. الصراع قائم. وعلي رأي المثل.. الجنازة حازة والميت "........." ولا مؤاخذة إحنا في رمضان!!
أنظروا مثلاً لأسماء اللاعبين الذين يسعي إليهم الناديان!!
الصراع الحقيقي بينهما علي تفريغ الإسماعيلي من النجوم.. علي اعتبارا أن الاسماعيلي هو الخطر الذي يواجه الاثنين وهو الفريق الوحيد الذي استحق لقب برازيل مصر.. ولأنه مدرسه حقيقية لتخريج الموهوبين. الأهم من ذلك أنه الفريق الأقرب للمنافسة علي القمة ويخطف بطولة كل "كام سنة"!!
والأهلي والزمالك يعرفان ذلك ويخشي كل فريق علي نفسه في اللقاءات مع الاسماعيلي.. والأهلي والزمالك يتعاملان في هذه القضية بمبدأ "أنا وأخويا علي ابن عمي".. فالمهم أن يتم تفريغ الاسماعيلي من نجومه حتي لا ينافس علي الألقاب.. وبذلك تبقي البطولة محصورة بين الإخوة الأعداء الأهلي والزمالك فقط.. والباقي كومبارس.
الأهم من ذلك هو صراع الأهلي والزمالك علي "المطاريد".. أي لضم اللاعبين المصريين في الخارج.. وكأن اللاعب قد حصل علي "صك" التألق لمجرد أنه سافر وانضم لفريق أجنبي. حصل علي حق الصلاحية وتغير وتبدل عنه عندما كان يلعب في مصر.. انظروا للقائمة الطويلة للاعبين الذين سافروا للعب في الخارج.. أولا 90% منهم فشلوا فشلاً ذريعاً. معظمهم لم يكمل المشوار وأراد أن يعود فلعب علي الحبلين.. الأهلي والزمالك والآن يتصارعان علي لاعبين أحدهما أحمد فتحي ابن الاسماعيلي سابقاً وانضم للأهلي.. وحسني عبد ربه.. وقضيته في الفيفا بين الأهلي والاسماعيلي وستراسبورج .. والزمالك أيضاً.. حتي أيمن عبد العزيز وأحمد حسن دخلا السباق ومن قبل هناك عشرات اللاعبين سافروا للخارج.. ويتصارع عليهم الناديان!
هذا هو الصراع الأزلي بين الكبار. لأنهم لا يريدون ان يظهر "كبير" جديد للدوري أو الكأس. يحاولون اصطياد أسماك الأقاليم قبل ان تستفحل.. سواء من الاسماعيلي أو المحلة أو المصري.. ليبقي الجميع يفكر في الأهلي والزمالك فقط. ولتبقي البطولات محصورة بينهما.
ومهما تغيرت مجالس الادارة في الناديين فالصراع قائم.. لأن الفوز بصفقة من النادي الآخر حتي ولو كانت فاشلة.. فيها إعلام واعلان ودعاية انتخابية وفيها تفوق علي الطرف الآخر.. دون النظر لمصلحة ناد أو منتخب!!
وهكذا نحن في دنيا الكرة المصرية.. لا نفكر للمستقبل. بل في كسب صفقة حتي لو كانت دعائية فقط. فالكل يسعي لمصلحته.. وتحيا مصر!!
بدون مجاملة
محمود معروف
E-mail:mahmaroof@yahoo.com
لولا حامي العرين عصام الحضري لخرج الأ هلي مهزوما أمام المقاولون ولحق بالاسماعيلي الذي خسر علي أرضه في الاسماعيلية أمام بتروجيت.
الحضري انقذ مرماه من أربعة أهداف لو دخلت الشباك ما لامه أحد لكنه يثبت يوما بعد يوم انه 60% من قوة الأهلي والبطولات التي يحصل عليها النادي صاحب الفضل الأول فيها عصام الحضري وال 40% الباقية يضيفها محمد أبو تريكة بأدائه وأهدافه وتحركاته والمكافآت التي يحصل عليها بقية أعضاء الفريق يرجع الفضل فيها للحضري وأبو تريكة حبذا لو أقلع الأخير عن التمثيل وادعاء السقوط طلبا لضربة جزاء وعليه ان يسأل أحد الفقهاء ويعطيه فتوي انه يطلب شيئا ليس من حقه.
نتائج أمس الأول هل هي مؤشر لمستوي الفرق الكبري في الفترة الأخيرة؟
الأهلي بالفعل مستواه مهزوز منذ شهرين ولا يريدون الاعتراف بذلك والدفاع تصدع وتخفي الانتصارات عيوبه وهو بالفعل في حاجة الي ابراهيم سعيد لأن الأعمدة الأساسية كلها تخطوا الثانية والثلاثين ولابد من دعمه بعناصر جديدة.
الوسط مازال متأثرا بغياب محمد شوقي ولم يعوض اينو غيابه ويحتاج الي فترة للانسجام ورفع المستوي.. وقد يحرز اينو هدفا في الزمالك بعد غد لكن هذا لا ينفي انه أقل من شوقي كثيرا والحل في تصوري التعاقد مع ابراهيم سعيد.
في الهجوم مازال الحظ يتخلي عن الموهوب عماد متعب .. الكرة لا تطيعه وقد أصابت العدوي عمرو زكي فأضاع أربعة أهداف أمام مرمي إنبي الذي لعب مباراة كبيرة وسيكون له شأن كبير بعد ضم لاعب أسيك دي كونيه اضافة الي المحمدي وأحمد عبدالظاهر وعلاء واسلام ومانو.
الأداء العالي لفريق إنبي أجبر الزمالك علي تقديم أقوي مباراة له في الدوري حتي الآن. عبدالمنصف صار يعطي طمأنينة ونتمني أن يستمر هكذا حتي نهاية الموسم.
محمود فتح الله وكريم ذكري وبشير التابعي أغلقوا منطقة المرمي بالضبة والمفتاح وحصول التابعي علي الانذار الثاني يمنعه من المشاركة أمام الأهلي ولو عاد وسام العابد يعوض غيابه.. ومازال شيكابالا هو أخطر مهاجمي مصر حاليا واذا كان اتحاد الكرة قد أوقفه دوليا بسبب مجدي طلبة دون تحقيق فليسقط اتحاد الكرة وطلبة معا فمصلحة مصر أولا.
فوز الزمالك علي إنبي وتعادل الأهلي مع المقاولون لا يعني ان الزمالك سيفوز علي الأهلي بعد غد فهذه المباراة لا تخضع ابدا للنتائج السابقة عليها ولها ظروفها وحسب توفيق اللاعبين في استغلال الفرص وفي كل الأحوال نتيجتها ستكون في صالح الاسماعيلي الذي خسر علي أرضه وفقد القمة وعادت ريمة لعادتها القديمة!!
انزعج الكثيرون لأن الأهلي تعادل مع المقاولون العرب في الدوري العام سلبياً.. وحزن الكثيرون لأن بتروجيت هزم الإسماعيلي 1/صفر في الإسماعيلية.. فوجئت بمن يقول إنه دوري المفاجآت.. ولماذا لا تقول إنه دوري المنطق والعقل.. كل فريق استعد للموسم الجديد بالتعاقد مع لاعبين علي مستوي جيد.. المدربون الذين يدربون الفرق الصغيرة حفظوا خطط المدربين الكبار عن ظهر قلب من كثرة مشاهدة مبارياتهم محلياً وإفريقياً.. والسؤال للذين انزعجوا من تعادل الأهلي مع المقاولون أقول: هل فريق النادي الأهلي هو نفس الفريق الذي تعادل مع المقاولون في الدور الأول من الدوري العام في الموسم الماضي..؟ هل مستوي الفريق ثابت كما هو؟ أم أن هناك لاعبين شاخوا وصاروا مثل عواجيز الفرح لابد أن يأخذ كل منهم استمارة "6" لأنه حان وقت التجديد كما أن هؤلاء اللاعبين شبعوا وانتفخت كروشهم وصارت الكرة بالنسبة لهم أمراً ثانوياً فلماذا لا يتركون الساحة طوعاً بدلاً من أن يكون هذا الترك كرها ليأخذ الشباب فرصته خلال المرحلة القادمة.. كما أظن أن إدارة الأهلي تلفتت حولها فوجدت كل الفرق تستعد استعداداً عادياً.. ولكن هذه الإدارات أيضا تفكر.
الإسماعيلي أيضا استغني عن عدد من لاعبيه المؤثرين أحمد فتحي إلي شيفليد الإنجليزي ومنه إلي الأهلي مع فترة الانتقالات الشتوية وحسني عبد ربه يعيش حالة من عدم التركيز ويبدو في الملعب مشتتاً فهو لا يدري ماذا سيفعل به الفيفا هل سيبقي في الإسماعيلي أم أنه سيكون من حق الأهلي وهو شاب صغير لا يستطيع عقله أن يتحمل كل هذا التركيز علي الإطلاق.. إذن هزيمة الإسماعيلي قد تكون منطقية خاصة وأن المنافس بتروجيت لديه الرغبة في الابتعاد عن منطقة الدوامات والبقاء في دائرة الكبار مثله مثل المقاولون.
* الحدق يفهم:
دوام الحال من المحال
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الملكـــهEl.Malika
لمنتجاتناالمتنوعه
موضوع: مقالات رياضيه...للنقاد الرياضيين...بكل صراحه 
15/9/2007, 17:59